ali alaa

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

d


    الاستنساخ بين الدين والعلم..وجدل حول استنساخ الأعضاء

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 130
    تاريخ التسجيل : 01/04/2009

    الاستنساخ بين الدين والعلم..وجدل حول استنساخ الأعضاء Empty الاستنساخ بين الدين والعلم..وجدل حول استنساخ الأعضاء

    مُساهمة  Admin الجمعة ديسمبر 25, 2009 4:59 am

    الاستنساخ بين الدين والعلم..وجدل حول استنساخ الأعضاء
    05 حزيران 2005
    عمان نت - محمد شما

    لا يزال الاستنساخ يأخذ جدلا واسعا بين العلماء ورجال الدين وأصحاب القرار في العالم. ففي الوقت الذي تحرم فيه الأديان الاستنساخ، يذهب الدين اليهودي إلى تحليله، ويتعدى الجدل داخل الأوساط الطبية حول مشروعية استنساخ الأعضاء البشرية إلى المؤسسات الدولية وصناع القرار.
    هل فعلا بدأ العالم يطبق المثل العربي القائل "إذا سهم انطلق لا يمكن أن يعود إلى مكانه"، ضاربين العلماء كل الآراء الدينية الرافضة أو الداعية للنقاش حول الاستنساخ عرض الحائط.

    لا تناقض بين الدين والعلم
    يقول رئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوارثة، الدكتور كامل العجلوني أن "لا تناقض بين المنجزات العلمية والنص القرآني، لأن الدين هو دعوة للتأمل ولا يحرّم قيام نظرية علمية تهدي إلى كشف سر من أسرار الحياة".

    وحول مفهوم الاستنساخ، يشرح العجلوني "إن المستنسخ ليس نسخة مطابقة للمستنسخ منه حيث أن المادة الوراثية التي أصلها من النواة متطابقة بين المستنسخ والمستنسخ منه إلا أن المادة الوراثية التي أصلها من الهيولي تأتي من البويضة المفرغة من النواة، أي من البويضة الحاضنة. وما ينطبق على التوائم المتماثلة من التأثيرات البيئية في الرحم وخارجه ينطبق على المستنسخ، وبالتالي فإن المستنسخ لا يطابق بالضرورة المستنسخ منه في شخصيته وأخلاقه وتصرفاته ونشاطاته، فقد يكون لكل منهما صفاته الخاصة".

    ويجد العجلوني مؤلف كتاب (الاستنساخ بين العلم والأديان والمعتقدات) أن ما قام به العلماء من استنساخ للإنسان هو تطبيق للقوانين الإلهية، "ودليل موضوعي على القدرة الإلهية في الخلق، وهو وحده الخالق من العدم. حيث أن الاستنساخ ليس خلقاً أو إيجادا من العدم لأن الخلق على هذا النحو ينفرد به الله عز وجل".

    الأب بسام شحاتيت، يقول "لا يوجد تناقضا بين العلم الصحيح والدين، وأن كلاهما نابع من مصدر واحد وهو الله، وإذا وجد تناقض فمصدر اثنان؛ إما سوء فهم الدين، أو سوء فهم العلم، عندما تم استنساخ النعجة دولي وأعلن عن إمكانية استنساخ الإنسان، سارع رجال الدين إلى تحريمه ووصفه رجس من عمل الشيطان، وذلك على الرغم من مفهومهم الخاطىء للموضوع، فعلينا التأني قبل التحليل والتحريم ودراسة مدى تأثير الدين والاجتماعي والنفسي على الإنسان اليوم،

    تنقسم آراء العلماء من الاستنساخ إلى ثلاثة توجهات، الأولى مع الاستنساخ مهما كانت نتائجه لأن لها مصالح خاصة، الثانية ترفضه رفضا باتاً لأنه يعارض الدين والأخلاق، والثالثة تدعو إلى الدراسة والتريث قبل القبول أو الرفض.

    الاستنساخ أطلق دون رجعة
    الشيخ عز الدين الخطيب التميمي يقول: لا شك أن موضوع الاستنساخ كان حدثاً فريداً في تاريخ الإنسان وكان مفاجأة بشرية تاريخية في هذا العالم، وقد أخذ شوطاً كبيراً في الأوساط العلمية والشعبية والإعلامية والدينية، والناس أخذتهم بشأنه ألوان من التأييد والرضا والرفض والإنكار، والخوف على مستقبل الحياة والأحياء، وما زال موضع جدل وأخذ ورد بين آثاره السلبية وآثاره الإيجابية.

    في حين يرى الأب شحاتيت أن موضوع الاستنساخ أطلق دون رجعة لذلك لابد من توجيه العلماء بما يتلاءم مع أصول الأديان.."أدركت المراجع الدينية والعلمية وحاولت فهم هذه الظاهرة وأيقنت أن الموقف السلبي والانعزال عما يحدث في العالم لا يفيد ولا يبعدنا عن النتائج التي سوف تؤثر على البشرية في كل أنحاء العالم، لذلك ندعو إلى الدخول في هذا الموضوع وتوجيهه نحو الدين".

    وتبدي الديانتين الإسلامية والمسيحية العديد من التحفظات على الاستنساخ ومنها أنه "خطر على الأسرة الطبيعية، المتكونة من الأب والأم والأولاد عندها يصبح الجنس غاية إذا عزل عن الإنجاب، وتصبح اللذة بحب أو بغير حب غاية في نفسها، الخطر الثاني هو التركيز على الجانب البايولوجي في تحسين النسل وعلى الجمال والذكاء وإهمال البعد الروحي والثقافي والتربوي للإنسان، والخطر الثالث الحياة والموت والتلاعب بهما فالمشكلة أن يولد الطفل دون أب و أم، بالإضافة إلى الأجنة غير الناجحة، والتي يكون فيها حياة ويتم إتلافها".

    ويتساءل الأب شحاتيت..هل الطفل المستنسخ يتمتع بكافة الحقوق القانونية التي يتمتع بها الطفل الشرعي، هل له الحق في الميراث! ويتابع..الاستنساخ يعتبر قنبلة موقوتة توازي في خطرها وإيجابياتها القنبلة الموقوتة ويمكن أن يستخدم للحرب كرجال للحرب أو فتيات للدعارة والتجارة.

    ويعتقد الشيخ عز الدين التميمي أن أكثر الدراسات والآراء المتوفرة حول الاستنساخ لا زالت مثار جدل، "البحوث التي ظهرت في العالم بشأن الاستنساخ وحقائقه وطرائقه وأهدافه وغاياته وآثاره في حياة البشر والفتاوى الشرعية والآراء الدينية التي ظهرت حوله وعنه كلها مشوبة بالغموض والنقص وعدم الوضوح والكمال".

    المسيحية تتفق مع الإسلام في كثير من النقاط المتعلقة بالاستنساخ، وخصوصا فيما يتعلق بكرامة الإنسان والأسرة وحق الطفل في الحياة وارتباط عملية الخلق والموت بالله وحده. وتتفق أغلب الطوائف الدينية على استنساخ الأعضاء البشرية خدمة للإنسان.

    يشار إلى أن النعجة دولي أول كائن حي يتم استنساخه، وقد أثار لحظة كشف العلماء عن تفاصيل الاستنساخ، جدلا كبيرا، وقد "تم أخذ خلية بالغة متخصصة في إنتاج عضو معين من ضرع شاة ( فنلندية ) وتم اخذ خلية بويضة من شاه اسكتلندية ونزعت نواتها، ثم استُخدم شحنات كهربائية للعمل على التحام الخليتين ببعضهما ثم بدء الإخصاب والانقسام التضاعفي كما يحدث لخلية البويضة المخصبة، وبعد مرور ستة أيام تم زرع الجنين فى رحم شاه أخرى، وبعد ذلك ولدت الشاه دولي مطابقة للشاة الفنلندية صاحبة الخلية.
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 130
    تاريخ التسجيل : 01/04/2009

    الاستنساخ بين الدين والعلم..وجدل حول استنساخ الأعضاء Empty ali

    مُساهمة  Admin الجمعة ديسمبر 25, 2009 5:02 am

    التعارض بين العلم والكتاب المقدس!! -2
    الاستنساخ Cloning
    الإستنساخ هو إمكان إنتاج نسخة طبق الأصل من كائن ما، مستخدمين خلية منه، وبويضة من كائن آخر من نفس النوع، ليكون بمثابة جنين يُزرَع في رحم مستعار، وينتج لنا هذا المخلوق "النسخة"..!

    وبعد نجاح التجربة مع النعجة دوللي، وتم إنتاج نسخة طبق الأصل من إحدى خلاياها.. بدأ الحديث حول إمكانية عمل ذلك في البشر!!!




    يقول قداسة البابا شنودة الثالث عن هذا الأمر: الأصل في خلق الله للعالم هو وجود ذكر وأنثى.. وجعل الأسرة هي الخلية الأولى للمجتمع.. وأن ما دون ذلك هو خروج على الأخلاق وكل الديانات. فالاستنساخ يعتبر جريمة في حق الإنسانية، ويحط من كرامة الإنسان.. والطفل المستنسخ لا يعرف له نسب، ولا يعرف له عائلة ينتمي إليها..

    مع توضيح أن عملية الإستنساخ البشري هذه، لا تعتبر خلق إنساناً.. حيث الخلق يكون من العدم.. بل هو استخدام لمادة موجودة بالفعل.. فالله هو أصل الوجود.. معطي الحياة وخالقها.. مصدر المقال موقع أنبا تكلاهيمانوت.

    ويقول نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب أن الجانب المضيء في موضوع الاستنساخ عموماً (وليس استنساخ البشر) هو تمكين العلماء من التعامل مع الأمراض، فينتجون أعضاء أو صمامات أو أمصال.. كما يكمن للهندسة الوراثية العلاج بالجينات، أو حتى الوقاية بالجينات من أمراض وراثية (حوالي 5000 خطأ أو مرض وراثي تم التعرف عليها جينياً).

    ويضيف نيافة الانبا موسي أنه بالنسبة للحيوانات قد يستطيع العلماء إنتاج سلالات أفضل من الأبقار مثلاً، تنتج ألباناً ذات كفاءة بروتينية عالية، وتصلح للأطفال المبتسرين.. أو لإنتاج مزيد من اللحوم أو الألبان أو الأصواف.. أو لمنع حيوان معين من الانقراض..

    وبالنسبة للنباتات قد يتمكن العلماء من إنتاج سلالات تقاوم العطش والملوحة والآفات الزراعية وتتحمل الأجواء المختلفة
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 130
    تاريخ التسجيل : 01/04/2009

    الاستنساخ بين الدين والعلم..وجدل حول استنساخ الأعضاء Empty رد: الاستنساخ بين الدين والعلم..وجدل حول استنساخ الأعضاء

    مُساهمة  Admin الجمعة ديسمبر 25, 2009 5:05 am

    … الإستنساخ بديل عن المتبرعين بالأعضاء


    يحلم الجراحون العاملون في حقل زراعة الأعضاء بالحصول على كمية غير محدودة من النسج والأعضاء الملائمة لمرضاهم دون وجوب البحث عن متبرع لتلك النسج أو الأعضاء. ويمكن لذلك الحلم أن يتحقق إذا تمكنا من الإفادة من تقنيات نقل النواة و تخطي العقبات التي تقف عثرة في طريق الإستنساخ.

    إذا جردنا بيضة بقرة من نواتها ودمجناها مع خلية بشرية فإن جنيناً يمكن أن ينمو ويتطور ضمن انبوب الاختبار، ولكنه لن يكون قادراً على الحياة، إلا أن خلاياه ستكون مصدراً لعدد كبير من النسج يمكن أن تعم فوائدها الطبية مجالي طب الأعصاب وزراعة خلايا العضلات القلبية في الدرجة الأولى. وهنا تجدر الإشارة إلى ضرورة تنمية العضو بالكامل لأن تلك النسج ستستنسخ من خلايا المريض نفسه من اجل التغلب على مشكلة الرفض المناعي للجسم الغريب اما الفائدة الأعم فهي في التوقف عن البحث المضني عن المتبرعين بالأعضاء.

    وهذه التقنية ما زالت تحتاج إلى جهد وتطوير بالرغم من تمكننا من إذلال العديد من العثرات.


    استنساخ الإنسان


    الاستنساخ هو إنتاج مجموعة من الخلايا او الأعضاء المتماثلة من ذات الشخص، وليس معلوم حتى الآن كيف ومتى سيصبح استنساخ الإنسان ممكناً لكنه متوقع قريبا جدا وما يمكن قوله الآن أن هناك طريقتان يمكن بهما نظريا استنساخ الإنسان.


    الأولى: أن يُقسم الجنين إلى عدد من الخلايا للحصول على عدد كبير من الأفراد و تدعى هذه الطريقة الاستنساخ الجنيني

    والثانية: هي اخذ خلاياجسدية من شخص ما واستنساخها للحصول على أفراد متماثلة تماماًوتدعى هذه الطريقة بالاستنساخ من خلايا جسدية.

    إن المعضلات التقنية تضاهي الموقف الأخلاقي حيال استنساخ الإنسان لكن ذلك لن يوقف تطوير العمل لتحقيقه. لقد تنبه الرأي العام إلى موضوع الاستنساخ عندما فاجئ علماء بريطانيون من معهد "رو زلن" العالم باستنساخ النعجة "دولي" الذي تم من دمج نواة خلية حيوان ثديي مع بيضة نعجة نزعت نواتها.

    إننا نعتقد ان منع الأبحاث المتعلقة باستنساخ الإنسان ضلالاً، ولكي نوضح موقفنا هذا علينا أن نشرح عملية الانتقال النووي في الخلايا الجسدية ومن ثم إمكانية تطبيق العلاج بشكل فريد.

    التجربة التي نتحدث عنها الآن تتلخص بنقل خلية بشرية " تؤخذ من جنين أو خلية جسدية بالغة" متعددة الصبغيات إلى بيضة بشرية انتزعت منها نواتها الأصلية.


    إذا كان مصدر النواة خلية جسدية بالغة، فإن تغيرات جذرية معقدة ستحدث أولها أن على هذه الخلية أن تندمج مع البيضة المنزوعة النواة ثم عليها أن تتأقلم مع محيطها الجديد. و ثانيها على هذه الخلية الجديدة أن تكون قادرة التكاثر بالانقسام وذات فعالية لتولد خلايا متمايزة ومتخصصة بالنسج كالعضلات والجلد والقلب. واخيراً على هذه التركيبة الخلوية أن تكون قادرة على تجديد نفسها وبذلك يمكن استخدام تلك النسج في العلاج.

    الاستنساخ هو تكاثر عضوي دون تزاوج، على غرار ما يحدث لدى الكائنات البدائية وحيدة الخلايا " مايكرواورغانزم" microo

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 4:59 pm